في بداية خطابه، قال السيد أحمد محمد كارمباج إن الديمقراطية أصبحت أداة إدارية هامة في البلاد، كنموذج للحكم الرشيد، حيث يختار الناس قادتهم بحرية، والذين يتحملون المسؤولية أمامهم من خلال تصرفاتهم وسلوكهم. وأضاف أن النظام الديمقراطي في تشاد يعاني من أوجه نقص، حيث يفتقر إلى المكونات الأساسية مثل العدالة القوية والمستقلة التي تخدم المواطنين وتضمن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بالإضافة إلى توزيع عادل للثروة الوطنية.
وأشار إلى أن الحركة تسعى لقيادة التشاديين نحو أمة تتمتع بوجه إنساني ورؤية واضحة للأخلاق والمشروع الاجتماعي. وأكد أن حركة الفلاحين المتحدين ملتزمة بإصلاح الدولة وبناء مؤسسات قوية تضمن التماسك الاجتماعي والمساواة للجميع، كما شدد على أهمية استعادة العلمانية لدورها كضمانة للعيش المشترك دون تمييز.
وفي الختام، شكر السيد كارمباج الحضور على مشاركتهم في حفل الانطلاق الرسمي لحركة إنقاذ تشاد، مشيرًا إلى أن الحركة تهدف إلى المساهمة في معالجة التحديات التي تواجه البلاد، بالتعاون مع الأحزاب الأخرى التي تشاركها رؤيتها.