وفقا لمصدر مقرب في قصر ديبي, قام ديبي بعزل أذنيه في الرئاسة, في الواقع وفقا للمصدر ذاته قد عين الرئيس الجنرال هيري تريا وعمر بره كمستشارين لوزير الدفاع بمرسوم صامت, هاته القناتين قد كانت عينا و أذنا ديبي في العديد من المواقف. وكمستشارين له, قد تسببا بالكثير من الأوقات السيئة و الجيدة, وقد استخدما منصبيهما لفرض نفوذهما, ولطالما إحتالا باسم السلطة التنفيذية و على مسمع ديبي, و لطالما وشيا لديبي عن جميع تصرفات و تحركات المسؤولين, وفي العديد من الأحيان قلبا السيناريو ضد اولئك الذين لم يتمكنو من مواجهتهم مباشرة. وفي قراره فصلهم, أدعى ديبي بانه موقن بانهما لا يشكلان أهمية لسلطته وان لم يقللا من سلطته فانهما لم يضيفا أليها. و من السخيف أيضا وجود اولئك الذين يحاولون التلاعب و الاستماع للأكاذيب بدلا عن الحقيقة. إلى كم من الوقت سيظل منفصلا عن جاسوسيه؟ فلننتظر لنرى.
