التعليم بين التشييد والتأتيم
ففي مساء يوم السبت 9/4/2011م دُقت طبول الانجازات التي ححققتها حركة الانقاذ منذ دخولها في : 1/12/1990م والى الآن ، في الوزارة الخارجية .
وبدأت تعد عدد المدارس والاعداديات والثانويات والجامعات التي شيَّدتها كانجاز من ضمن انجازاتها ناسية في لك الأشياء المهمة والأساسية التي تكمن في أهم المتطلبات التي طالب بها اتحاد العمال ، كزيادة الرواتب التي قسمها ومرحلها لمدة ثلاث سنوات رئيس اتحاد العمال آن ذاك .
وبسبب هذه الزيادات والمتطلبات رُشي منهم ما ارتُشي ، وهُدِّد منهم مَن هُدِّد ، وأُغري منهم من أُغري ، وسوِّم منهم من سوِّم ، وأُهرب منهم من أُهرب ... الخ.
كما تجاهل النظام فيما يذكره من انجازات : عدم توظيف أكبر عدد ممكن ومن غير وساطة ولا رشوة ولا رجوع من ثورة ، لسد الفراغات في هذه المدارس والاعداديات والثانويات والجامعات التي شيدها النظام .
ومن ثم النقص والشح الحاد في معظم مؤسساتنا التعليمية ، لعل ذلك هو السبب في عدم تشريف النسبة المئوية للشهادة الثانوية التشادية ، وتسجيل نسبة كبيرة من الرسوب ، ولا سيما ضعف المستوى التعليمي الذي عم ربوع البلاد.
ناهيك خلو هذه المؤسسات من التقنيات العلمية والوسائل الحديثة التي تؤهلها لمواكبة الحدث العلمي مع العالم ، طالما أصبحنا من ضمن الدول البترولية في العالم ، وفي الوقت الذي تعولمت فيه عولمة التعليم في العالم .
فأرجو من جميع المدلَّسين أن لا يعموا من مثل هذه الإخفاقات ، وبالذات في مثل هذا المجال الحساس ، طالما عددتم الانجازات كايجابية من ايجابياتكم السياسية.
لماذا تنسون نسبة الأيتام الذين مات آباؤهم ـ باسم الديموقراطية والحرية وتوفير الأمن ـ فيما يستحقونه من حقوق تعليمة ، لأن حقوقهم التعليمية تنقص من حِدّة الأمية في البلاد .
وهناك المآت بل الآلاف من المطرودين من الجيش ، ومن غي أن نحتاط لهم ضمان المأوى ، والرفاهية والصحة والتعليم ، وبذلك أصبحوا شبه مشردين متسولين جائعين بين الشوارع هائمين منهم حفاة عاريين .
اعلموا هم مواطنون ، كما أنكم مواطنون ، ولهم الحق مثلكم بالضبط ، وثروة الوطن ليست حكرا على أحد ، فلا تنسوهم .
واحذروا من أقلام التاريخ ، فإنها ستعزف بأنغامها فيكم من أجل هؤلاء المظلومين والمحرومين في هذا البلد الدفين .
وبمعالجة هذه الإخفاقات ننال الأمن ، ونجلب الرفاهية ، ونطرد الجهل ونتقدم ويتطور ويزدهر الوطن ، ومن غير تعب ولا مشقة ، ولا نضطر إلى إنفاق المليارات التي نسمعها هدرا وتبذيرا .
والسلام عليكم
وأنغام الأقلام في الطريق إليكم .