​المجلس العسكري يدعو المتمردين إلى إلقاء أسلحتهم للاعتراف بهم

على هامش القمة الاستثنائية الخامسة لمجموعة دول الساحل الخمس ، علق رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ، على إجراءات الحوار السياسي المقبلة ، بما في ذلك مشاركة المتمردين فيه ، معلنا أن المجلس العسكري الانتقالي لا يعتبر حاملي السلاح المنتشرين على الحدود الليبية قوة سياسية مستقلة ما لم يلقوا سلاحهم ، مما يؤهلهم للمشاركة مع التشاديين في الأنشطة السياسية وخاصة الحوار الوطني.

أوضح رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق الركن محمد إدريس ديبي إتنو أن الكتل المتمردة التي اتخذت الحدود الليبية بؤرة لها ، والتي تتذب في التحالف مع محتلف المجموعات المسلحة في ليبيا ، لن يعترف المجلس العسكري الانتقالي حتى يضعون السلاح ، وأكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي تورط المتمردين - واصفا إياهم بالمرتزقة - في عدة عمليات إجرامية على محور الحدودي في عام 2017.

واشترط رمي السلاح حتى يُسمح لهم المشاركة في الحوار السياسي المقبل وباقي الأنشطة السياسية في المرحلة الانتقالية ، مؤكدا استعداد حكومته للرد على اي هجوم محتمل من قبل المعارضة المسلحة ، ووصفهم بالمرتزقة الذين تمولهم القوات الأجنبية.

واختتم مداخلته بالتأكيد على التزام المجلس العسكري الانتقالي بتنفيذ كافة شروط الانتقال ، بما في ذلك تنظيم الحوار وتحديد الدستور في مدته المحددة وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة وشفافة.