© Ndeke Luka
في سياق توطيد السلام وإعادة الإعمار الوطني، تستفيد جمهورية أفريقيا الوسطى من زيادة الدعم المقدم من المجتمع الدولي. في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فُتح فصل جديد في هذه الشراكة بتوقيع اتفاقية دعم الميزانية العالمية بين فرنسا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
في حفل رسمي أقيم في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وقّع السفير الفرنسي لدى جمهورية إفريقيا الوسطى ووزير المالية في جمهورية إفريقيا الوسطى، هيرفيه ندوبا، على الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 10 ملايين يورو. وتتألف هذه المساعدة، المصممة لدعم جهود التنمية في البلاد، من ثلاثة مكونات رئيسية:
5 ملايين يورو لدعم الحوكمة الاقتصادية : ستخصص هذه الأموال لبناء قدرات الإدارات العامة وتحسين إدارة المالية العامة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
3 ملايين يورو لتصفية الدين المحلي : ستعمل هذه الحزمة المالية على خفض الدين المحلي للبلاد وتحرير الموارد لاستثمارات أخرى.
2 مليون يورو لتمويل الانتخابات : ستُخصص هذه الأموال لتنظيم انتخابات تتسم بالمصداقية والشفافية وفقًا للمعايير الدولية.
تعزيز التعاون
تُظهر هذه المساعدة المالية الجديدة عزم فرنسا على دعم جمهورية أفريقيا الوسطى في سعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وهي تندرج في إطار شراكة ثنائية متينة وطويلة الأجل تركز على تعزيز المؤسسات وتشجيع الحكم الرشيد ودعم المجتمع المدني.
ومن خلال دعم جهود جمهورية أفريقيا الوسطى في مجالات الحوكمة الاقتصادية وإدارة الديون وتنظيم الانتخابات، تساعد فرنسا في توطيد السلام وإعادة بناء البلاد. ويُظهر هذا الدعم المالي الجديد التزام فرنسا بمرافقة جمهورية أفريقيا الوسطى على طريق التنمية المستدامة.