أشار وزير الدفاع التشادي الجنرال يحي داود إبراهيم في استجوابه أمام البرلمانيين إلى أن الاشتباكات الأخيرة بدار وداي فيها مد خارجي سيما الدعم بالأسلحة الحربية من الدول المجاورة مثل السودان وليبيا وإفريقيا الوسطى.
قال الجنرال يحي داود إبراهيم : "ماذا حدث في دار وداي هل الجيش فشل في التأمين ، لا بل المشكلة في مكان آخر لا أود ذكره هنا" مضيفا واجبنا في الوقت الحالي نزع الأسلحة التي تتدفق عبر الحدود خاصة ليبيا والسودان وإفريقيا الوسطى ، وفقا له في هذه الدول الأسلحة تداول تباع وتُشترى سوقا.
وشدد الجنرال على أنه لا يوجد سوق لبيع السلاح في تشاد كما هو منتشر في دول الجوار ومن بينها نيجيريا ، وعلى أساس هذه التحديات فإن مهام الجيش التشادي أصعب مما قد تتخيله.
وأوضح الجنرال يحي داود إبراهيم أن الجيش التشادي لا ينام ساهر من أجل أمن الحدود والمدن ، قال : فإن عملية نزع السلاح ليست محصورة في تفتيش عبر الدورارات بل هناك مجموعة تتجول في الظلال لتحديد المعاقل.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى باستمرار لتحديث النظام العسكري التشادي لمواكبة العصر الحالي والاستجابة للتحديات الأمنية التي تحيط به.