قدمت منصة وكت تما طلب لتصريح في عقد مسيرة سلمية وذلك نيابة عن أربع كيانات منها الرابطة التشادية للدفاع عن حقوق الإنسان والوفاق التشادي للدفاع عن حقوق الإنسان والاتحاد نقابات تشاد ، وحزب المحولون ، وافقت السلطات الأمنية التشادية على عقد المسيرة مع تعديل في تاريخها ومواقع عقدها.
أوضح ماكس لونغار منسق المنصة ، أن المنصة لن ترضى بهذه التعديلات التي توحي أننا مسيرنا لا مخيرنين مما يؤكد بوادر الدكتاتورية ، مضيفا أن تغير الزمن لا يؤثر نحن اقترحنا في الطلب يوم 14 يوليو ، وجاء في القرار 16 يوليو.
أضاف ونحن نرفض بشدة تعديل في موقع تنظيم المسيرة ، مشيرا إلى أن المنصة أوردت ثلاث مواقع وتكون ساحة الأمة نقطة التقاء ، هناك فوج يغادر من فست إفريقيا وتتجه نحو ساحة الأمة ، والثاني يغادر من دوارة آدم شيري إلى ساحة الأمة ، والأخير دوارة ترافو وتقصد ساحة الأمة ، مؤكدا أن تحديد هذه الأماكن لن تأتي هواء بل المنصة تهدف إلى ارسال الرسالة في المحيط المعني ، نريد ان نمر في الشوارع التي تتواجد فيها مؤسسات الدولة بما فيها رئاسة الجمهورية.
وأشار إلى أن أعضاء المنصة سيلتقون حتى يدرسوا القرار الذي قيد المسيرة بمكان محدد وهو ما بين قصر العدالة إلى قصر 15 يناير.
ونشير بأن النصة لم تعترف بشرعية المجلس العسكري الانتقالي ، وتتهم المجلس العسكري بمصادرة السلطة وكانت التنديد بهذه المحور هو الأساس في المسيرة.