حيث قال أصبحت بعض شوارع عاصمتنا التشادية (أنجمينا ) من أكثر الأماكن التي تنتشر فيها مظاهر الإنحلال الأخلاقي خاصة في الساعات الأخيرة من الليل، فضلا عن النوادي الليلية والفنادق والأوبيرشات، وأماكن القعادات .
ويقصد بالانحلال الاخلاقي هنا إنتشار ما يسمى ببائعات الهوى، أي ممارسة الدعارة التي تعني ممارسة الجنس بمقابل مادي، وبحسب شهود عيان فقد كان الفتيات يتوافدن بصورة مخيفة جدا بمختلف أعمارهن بالأخص أيام العطل الأسبوعية والرسمية، وبعضهن يحملن جنسيات أجنبية (كمرونية ، إيثوبية ، إفريقيا الوسطى ....الخ) ، في هذه الأماكن والشوارع الرئيسية، وذلك لأسباب فردية كالمشاكل النفسية أو إجتماعية كالدوافع الاقتصادية، أو التفكك الأسري، تصارع الثقافات وغيرها.
ولهذه الظاهرة أضرار تتمثل في الانهيار الأخلاقي وانتشار الأمراض الجنسية الخطيرة كالسيدا وغيرها في أوساط الشباب التشادي الذين يرتادون هذه الأماكن.
لذلك وعلى ضوء ما تقدم فإننا نناشد الجهات المختصة باتخاذ اجراءات رادعة للحد من تلك الظاهرة التي باتت تسيئ لسمعة الوطن العزيز، ولأن نظام الشرطة الذي ما يسمى ب (Racolage sur la voie publique) لا يجدي نفعا.
وأيضا على الاعلاميين ورجال الدين وجمعيات المجتمع المدني ونشطاء التواصل الاجتماعي بتوعية الشباب للحد من خطورة هذه الظاهرة.