أثار موضوع افتتاح كلية الطب بجامعة الملك فيصل في تشاد ، مؤخرًا ، جدلاً واسعاً على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بين رائد الفكرة الدكتور حسين مسار حسين ، ومن ينتقدونه من نشطاء سوشيل ميديا ، ووثق مسار إجراءات الافتتاح على صفحته على فيسبوك ، معلنا بين الحين والآخر تطورات المشروع كان آخرها استقبال وفد الأزهر الشريف المصري.
رحب الجميع بفكرة افتتاح كلية الطب بجامعة الملك فيصل ، وكان النقد يكمن في الترتيبات ، لا سيما التسرع في إنشاء هذه الكلية التي تهم بلا شك حياة الإنسان.
وبينما يؤكد حسين مسار على توافر المعدات والأطر البشرية اللازمة لتنفيذ مشروع الكلية ، قال أيضا إن الجامعة ستستخدم النظام الأزهري من خلال أساتذة من الأزهر ، وأعلن مسار حسين على صفحته على فيسبوك تلقيه والوفد الأزهري المصري القادم للإشراف على افتتاح كلية الطب وعقد اجتماعا مع الوفد لمراجعة الترتيبات.
كما أعلنت رئاسة اللجنة الفنية لافتتاح كلية الطب بجامعة الملك فيصل عن عقد جلسة إعلامية حول إجراءات القبول بالكلية.
وبذلك تشير جميع الملاحظات إلى أن كلية الطب بجامعة الملك فيصل ستفتح أبوابها قريبًا.
وفي سياق متصل أعلنت جامعة الأزهر الشريف في صفحته الرسمية على فيس بوك بأنها بعثت مجموعة من الأطباء ومعه معدات طبية لتفقد الوضع الصحي بتشاد ودعم المؤسسات الصحية التشادية ، أما من جانبه حسين مسار استقبلهم واستضافهم بصفة الوفد الرسمي للأزهر الشريف بغياب ممثلي الجهات المختصة في الصحة والتعليم العالي ووسائل الإعلام.
أسئلة عالقة في أذهان الناس ، ولم يجب عليها الدكتور حسين مسار حسين ، منها:
- أين وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار في هذا التاريخ الطويل الذي استمر قرابة عامين؟
- أين دور وزارة الصحة العامة أو من ينوب عنها في الاجتماعات المتكررة؟
- من هو عميد هذه الكلية وبأي مرسوم تم تعيينه؟ من الإجراءات المعتادة لفتح الكلية الرسمية تعيين عميد الكلية.
- أين مباني الكلية وما هي أقسامها؟
- أين دور رئيس الجامعة في هذه القصة التي فاتته عدة مرات؟