مسيرة سلمية نسائية لدعم المجلس العسكري الانتقالي وقائده الفريق محمد إدريس ديبي

نظمت الأحزاب السياسية وجمعيات المدنية والتجمعات الاقتصادية (النسائية) مسيرة سلمية دعما للمجلس العسكري الانتقالي وقائده الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بقيادة مناضلات أوف الحركة الوطنية للإنقاذ ، جرت المسيرة ما بين دار المرأة إلى قصر 15 يناير بحضور وزيرة المرأة وحماية الطفولة السيدة أمينة بريسيل لونغو ممثلة لرئيس الوزراء الانتقالي ، في نهايةط المسيرة قُدم كلمةً للجنة المنظمة مصحوبة بتوصيات النساء إلى المجلس العسكري الإنتقالي ، وأكدت المتحدثة باسم المناضلات السيدة مريم جيمي أن النساء يثقن برئيس المجلس العسكري لقيادة تشاد نحو الأهداف التي حددها ميثاق الانتقال.

ذكرت اللجنة المنظمة للمسيرة دوافع دعم المجلس العسكري الانتقالي التي تتمثل في أخذ الإجراءات السليمة من أجل السلام وضمان استقرار البلاد ، انفتاح المجلس العسكري الانتقالي وإعطاء الأولوية للحوار ، وتعزيز الحريات الأساسية ، وكما سعى المجلس العسكري في تسهيل حياة التشاديين مثل دفع المنظمة للرواتب ورفع الضرائب عن السلعة الغذائية والطبية إلخ ، بناء على هذه الأسباب ، المناضلات في الأحزاب السياسية المختلفة والناشطات في جمعيات المجتمع المدني والفاعلات الاقتصاديات تدعمن كامل الدعم للمجلس العسكري الإنتقالي.

وكما قدمت اللجنة المنظمة للمسيرة عدة مطالب وتوصيات إلى المجلس العسكري الانتقالي أهمها : تفعيل عملية التشاور بين الفاعلين الاقتصاديين واللجان المكلفة بالضرائب ، وكما اقترحت بوضع لجنة مخصصة متابعة مرسوم رفع الضرائب عن بعض المنتوجات، وحثت المجلس العسكري على دعم الإنتاج المحلي.

وفيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية ، قدم عدة توصيات ، لا سيما تنظيم حوار وطني شامل ، وانتخابات حرة وشفافة ، ومراعاة حصة المرأة في المجلس الوطني الانتقالي ، ورصد أوضاع المرأة في جداول الأعمال لحوار الوطني.