قال وزير الأمن العام والهجرة ، سليمان أبكر آدم ، في بيان صدر يوم السبت ٢ سبتمبر ، إن المتظاهرين لم يحترموا مسار مسيرة واكت تما التي رسمها السلطات الأمنية ، والتي تنطلق من دوار الحمامة إلى قصر 15 يناير ، بينما خالف المتظاهرون الإطار المحدد وخرجوا في الدائرة السابعة.
وأضاف الوزير مستنكرا "لقد خالفوا أحكام القرار الرسمي من خلال اتخاذ طرق أخرى ، مما أدى إلى إحداث اضطرابات في النظام العام ، مضيفا قام المتظاهرون برجم ضباط الشرطة بالحجارة وإتلاف المركبات".
ويذكر منظمي المسيرة بأنهم مسؤولون عن أي مخالفات تم تسجيلها ، ويؤكد أن تشاد هي الدولة الوحيدة في منطقة وسط إفريقيا الفرعية التي تسمح بالمسيرات.
وشدد الوزير بأن تشاد لا يمكن أن تتسامح مع الأعمال التي من المحتمل أن تثير التساؤلات حول السلام الذي حصل عليه غاليا.