دفعت السيدة فاطمة صبور دريه بمبلغ قدره 35 مليون فرنك سيفا مقابل إطلاق سراح الشاب نصر محمد إسحاق الذي اختطفته عصابة في ليبيا ، وأكدت فاطمة أنها لم تفعل ذلك الا حبا لأبناء وطنها.
وفقا لها إن المال لا يساوي شيئا مقابل الإنسان ، لذا انها تبرعت بهذا المبلغ نقدا من أجل تحرير هذا الشاب الذي وصفه باليتيم ، وأشارت فاطمة إلى أن ما دفعتها إلى التفاعل المادي السريع هو إهانة الشاب وضربه علنا بدون رحمة.
وأكدت أنها لم تنم قط بعد أن شاهدت الفيديو ، قالت : "مشهد مؤلم للغاية شخصيا ما استطعت تكرار مشاهدة الفيديو" حسب تصريحها لموقع الوحدة انفو.
وجهت فاطمة صبور عدة نصائح لاثرياء تشاد حاثا إياهم على استثمار أموالهم في تشاد ولذلك لتصدي هجرة الشباب إلى بلدان أخرى بحثا عن العمل ، ودعا الشباب إلى العمل في أوطانهم تفاديا الإهانات.