احتفل رئيس المجلس العسكري الانتقالي فريق أول محمد إدريس ديبي إتنو بجانبه إخوانه من الجيش التشادي بالعام الجديد في مدينة ماو بولاية كانم ، وخاطب الجيش متمنيا لهم عاما سعيدا وسنة سلام وأمان ، وكما بشر الجيش بعود عديدة وحملهم مسؤولية ضمان أمن واستقرار البلاد.
قال رئيس المجلس العسكري الإنتقالي فريق أول محمد إدريس ديبي : "إن عام ٢٠٢١ كان سنة التضحيات والحزن والحداد بالنسبة للجيش التشادي ، وكما أنه عام الانتصارات والفخر حيث واجه الجيش جميع التحديات بفراسة وشجاعة ، مضيفا إن العام الجديد سيكون عكس ذلك إذ أن السلطات العليا بالبلاد على رأسها المجلس العسكري الإنتقالي قررت تخصيص عام ٢٠٢٢ لمكافأة الجيش وترفيهه.
وأعلن رئيس المجلس العسكري الإنتقالي مراجعة هيكل الجيش من أجل توفير زوايا عدة تسهم في تحسين ظروف الجنود ، وذلك من خلال زيادة الرواتب وبناء مستشفيات خاص للجيش ومستشفى كبرى بالعاصمة انجمينا لصالح الجيش.
كما أوضح رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، فقد تم فصل صندوق معاشات الجيش التشادي عن باقي القطاعات ، وإنشاء مخازن خاصة لضمان الأمن الغذائي ، وكذلك فتح محكمة خاصة للجيش وفق الميثاق الانتقالي والقوانين الأخرى المتعلق بالجيش.
وقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، إن الزي العسكري التشادي سيكون زيًا شبيهًا بالصحراء ، وهو نفس الزي العسكري الذي يرتديه المشير إدريس ديبي إيتنو في المقدمة قبل سقوطه في أرض المعركة ، وتحدث عن تطوير وتحديث أساليب التدريب من أجل التمكين المهني للجندي التشادي.
وذكّر الجيش بثقل المسؤولية التي يتحملها الجيش التشادي ، داعيا الجيش إلى العمل بإخلاص وتفان لما فيه خير الوطن ، واستحقاق ثقة الشعب التشادي من خلال إنجاح المرحلة الإنتقالية.