عقد رئيس الحزب الإصلاحي، ياسين عبد الرحمن ساكن، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2025، مؤتمراً صحفياً في مقر الحزب بحي ديقيل بالدائرة الثامنة في نجامينا، لتوضيح موقف حزبه من نهاية المرحلة الانتقالية. ويأتي هذا المؤتمر في سياق التحولات السياسية التي تمر بها البلاد، والتي تمثل نهاية أربع سنوات من الحكم الانتقالي.
وأكد رئيس الحزب الإصلاحي المعارض أن "حزب الحركة الوطنية للإنقاذ"، الحزب الحاكم، يجب أن يغادر السلطة من أجل إفساح المجال للتطور والتقدم المستدام والسلام والتنمية في تشاد. وخلال المؤتمر الصحفي، تناول ياسين عبد الرحمن ساكن الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الراهن في البلاد، في ظل قيادة الرئيس محمد إدريس ديبي.
وأشار في بداية حديثه إلى أن بقاء أي حزب في السلطة لألف سنة لن يبني دولة محترمة ومزدهرة، مضيفاً أن هدف هذا المؤتمر هو توضيح موقف الحزب السياسي في هذه المرحلة الجديدة من تاريخ البلاد، خاصة بعد اكتمال المرحلة الانتقالية. وأكد أن من واجب الحزب الإصلاحي الآن أن يعرض رؤيته السياسية على أنصاره وعلى الشعب التشادي كافة، مشدداً على أهمية هذه الخطوة لتسهيل تحقيق الأهداف والاستعداد للاستحقاقات القادمة.
وتساءل قائلاً: "لماذا نريد أن نتحمّل المسؤولية؟ لأن الظروف التي يعيش فيها التشاديون مزرية"، داعياً إلى صحوة جماعية. وواصل حديثه موجهاً نداءً رسمياً إلى جميع القوى الوطنية الحيوية ومكونات الأمة التشادية من أجل التكاتف لإنهاء الفقر والمعاناة. وأضاف: "أنا واثق من أنه إذا عملنا جميعاً معاً، فسنتمكن من تجاوز التحديات بسهولة وسرعة".