Accueil
Envoyer à un ami
Imprimer
Grand
Petit
Partager
ACTUALITES

Libye: آخر معاقل القذافي.. الثوار يؤكدون والكتائب تنفي انضمام مدينة (بني وليد) للثوار


Alwihda Info | Par Adil Abou - 17 Septembre 2011



 

أعلن متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، أمس ، أن قوات المجلس التحرك لدخول بلدة "بني وليد" قلعة التأييد لمعمر القذافي خلال الساعات القادمة.

وقال محمود عبد العزيز، عند حاجز تفتيش عسكري على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال من بني وليد: "خلال ساعات قليلة سندخل ونكون في بني وليد"، وكان قادة عسكريون من المجلس الوطني الانتقالي قالوا هذا الأسبوع إنهم يعتقدون أن القذافي نفسه لجأ إلى بني وليد.

وقال عبد العزيز إن قوات المجلس الوطني الانتقالي تحاول التفاوض من اجل استسلام البلدة التي تبعد 150 كيلومترا إلى الشمال من طرابلس لكن نفد صبرها "البعض طلبوا مزيدا من الوقت لكننا أمهلناهم وقتا كافيا"، وأضاف: "ليس لديهم قوات وروحنا المعنوية عالية. اليوم ليلا أو غدا صباحا سنفتح بني وليد سنهاجم".

وفي وقت سابق قال وزير في الحكومة الانتقالية في طرابلس إنه علم إن بني وليد ربما تكون قد استسلمت لكن مقاتلين قرب الجبهة قالوا ان المفاوضات مع زعماء القبائل المحلية لم تتوصل بعد إلى اتفاق.

وقال مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي إن قواتهم أقامت خط مواجهة على بعد نحو 30 كيلومترا من البلدة الصحراوية. وقرب حاجز التفتيش على بعد نحو 60 كيلومترا من بني وليد، رأى مراسل لوكالة رويترز أعدادا كبيرة من المقاتلين بعضهم قالوا إنهم يستعدون للتحرك إلى بني وليد لكن لم يكن هناك أي قتال.

وتعقيبا على ذلك، نفى موسى إبراهيم، المتحدث باسم القذافي هذه الأنباء، وأصر على ان زعماء القبائل هناك ما زالوا موالين للقذافي، وقال إن "بني وليد مدينة كبيرة بها واحدة من أكبر القبائل في ليبيا والتي أعلنت ولاءها للقائد ورفضت جميع المفاتحات للتفاوض مع المجلس الانتقالي".

وأضاف أنه تحدث مع زعماء قبيلة ورفالة التي تضم ما يصل إلى مليون من سكان ليبيا البالغ عددهم ستة ملايين، وإنهم ابلغوه أن اجتماعا لزعماء القبيلة قرر مواصلة دعم القذافي.

وبني وليد وسرت على ساحل البحر المتوسط وسبها في عمق الصحراء هي الجيوب الرئيسية التي لم تخضع بعد لسيطرة قوات المجلس الانتقالي التي طردت القذافي من معقله في طرابلس في أوائل الأسبوع الماضي.

 




Pour toute information, contactez-nous au : +(235) 99267667 ; 62883277 ; 66267667 (Bureau N'Djamena)




Populaires