أعرب الدكتور يايا عبد الله أبكار، مدير مؤسسة "بلدي" للتنمية، عن تعازيه لأسر ضحايا الزلزال وتمنى الشفاء العاجل للناجين. وشدد على أن هذه الكارثة أثرت بشدة على الشعب التشادي الذي يشعر بالامتنان لتركيا لما تقدمها من مساعدة إنسانية ودعم إنمائي في البلد. كما وعد بالمساهمة بموارد منظمته وموارد أي شخص حسن النية يريد مساعدة تركيا.
ستستمر حملة جمع التبرعات أسبوعين وتهدف إلى الوصول إلى جميع الحساسيات. وقدم طلاب مدرسة سنابل المعارف وموظفو مؤسسة البلدي للتنمية مساهماتهم المالية عند إطلاق الحملة.
كانت تركيا دائما قريبة من تشاد، ولا سيما بواسطة منظمة "تيكا" التي أسهمت إسهاما كبيرا في المعونة الإنسانية والتنمية في تشاد. وتنوي مؤسسة "بلدي" للتنمية أن تبدي تضامنها مع تركيا بالإسهام في إعادة الإعمار وتقديم المساعدة لضحايا الزلزال.
وانتهى حفل إطلاق الحملة بالدعاء لضحايا الزلزال والشفاء العاجل للمصابين. وتبين هذه المبادرة التي اتخذتها مؤسسة "بلدي" للتنمية أهمية التضامن بين الأمم وضرورة دعم بعضها البعض في حالة وقوع كوارث طبيعية كهذه.