نظم نادي الروتاري الدولي فرع تشاد مساء الأربعاء بمركز الدراسات من أجل التدريب والتنمية "سيفود" مؤتمر نقاش حول موضوع السلام ،وكيفية حل المنازعات، وكيفية تقديم ملفات المنح الدراسية الممنوحة من قبل نادي الروتاري للسلام نسخة 2021-2022م ، وذلك بمناسبة يوم تأسيس النادي 23 من شهر فبراير.
حيث افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية قدمها رئيس النادي الدكتور علي كيكي ،الذي سرد خلال كلمته تاريخ تأسيس النادي من قبل الألماني بول جاريس يوم 23 فبراير عام 1903م ، وقد تم اعتماد القواعد ومجلس إدارته بشكل رسمي عام 1983م ، وذلك بهدف المواصلة الدائمة بين أعضاء النادي ولتقديم ما هو احسن وأصلح للمجتع ، وأن النادي ما هو إلا عبارة عن جمعية إنسانية غير سياسية ولا دينية ولا عنصرية تهدف إلى السلام والمصلحة العامة، يزيد الدكتور علي كيكي .
وبعد الكلمة الترحيبية لخص المحاضر الأول الدكتور أحمد يعقوب بأن السلام هو ضرورة وطنية ودولية ، وقد زادت أهميته من خلال الحروبات والأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة أنجمينا من الضربات الإرهابية التي نفذتها جماعة بوكو-حرام الإرهابية، وذكر أن مختلف المنازعات التي تشهدها القارة الأفريقية اليوم لا سيما تشاد لافتة الأسباب لا يمكن حلها إلا بالحوار والوساطة بين المتنازعين ،مع ذكر أهمية دور الوساطة في المجتمع .
وختم قوله بأن الوقاية من كل هذه الصعوبات ومن أجل أن يعيش المجتمع في سلام دائم هو علينا إدراج مواد خاصة في مناهجنا الدراسية لتعليم أبناءنا منذ الصغر ثقافة التعيش السلمي والابتعاد من العنف ، ودعم جمعيات المجتمع المدني ، مع خلق فرص عمل للشباب.
فيما لخص المحور الثاني لهذا المؤتمر إشكالية السلام في العالم وكيفية تقديم ملفات المنح للطلاب الراغبين في مواصلة الدراسات العليا في شتى المجالات العلمية وذلك من قبل الدكتور سينيكي فانديبي، الذي وضح الأهمية التي يقوم بها نادي الروتاري في إرساء دعائم السلام وذلك بسرد أرقام تاريخية والشراكة القائمة بين النادي ومنظمة اليونسكو العالمية وذلك من أجل السلام .
وأخيرا شهد المؤتمر تقديم العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور حول أهمية الموضوع والدور الذي يلعبه النادي .
حيث افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية قدمها رئيس النادي الدكتور علي كيكي ،الذي سرد خلال كلمته تاريخ تأسيس النادي من قبل الألماني بول جاريس يوم 23 فبراير عام 1903م ، وقد تم اعتماد القواعد ومجلس إدارته بشكل رسمي عام 1983م ، وذلك بهدف المواصلة الدائمة بين أعضاء النادي ولتقديم ما هو احسن وأصلح للمجتع ، وأن النادي ما هو إلا عبارة عن جمعية إنسانية غير سياسية ولا دينية ولا عنصرية تهدف إلى السلام والمصلحة العامة، يزيد الدكتور علي كيكي .
وبعد الكلمة الترحيبية لخص المحاضر الأول الدكتور أحمد يعقوب بأن السلام هو ضرورة وطنية ودولية ، وقد زادت أهميته من خلال الحروبات والأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة أنجمينا من الضربات الإرهابية التي نفذتها جماعة بوكو-حرام الإرهابية، وذكر أن مختلف المنازعات التي تشهدها القارة الأفريقية اليوم لا سيما تشاد لافتة الأسباب لا يمكن حلها إلا بالحوار والوساطة بين المتنازعين ،مع ذكر أهمية دور الوساطة في المجتمع .
وختم قوله بأن الوقاية من كل هذه الصعوبات ومن أجل أن يعيش المجتمع في سلام دائم هو علينا إدراج مواد خاصة في مناهجنا الدراسية لتعليم أبناءنا منذ الصغر ثقافة التعيش السلمي والابتعاد من العنف ، ودعم جمعيات المجتمع المدني ، مع خلق فرص عمل للشباب.
فيما لخص المحور الثاني لهذا المؤتمر إشكالية السلام في العالم وكيفية تقديم ملفات المنح للطلاب الراغبين في مواصلة الدراسات العليا في شتى المجالات العلمية وذلك من قبل الدكتور سينيكي فانديبي، الذي وضح الأهمية التي يقوم بها نادي الروتاري في إرساء دعائم السلام وذلك بسرد أرقام تاريخية والشراكة القائمة بين النادي ومنظمة اليونسكو العالمية وذلك من أجل السلام .
وأخيرا شهد المؤتمر تقديم العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور حول أهمية الموضوع والدور الذي يلعبه النادي .